المشاركون
يقام برنامج الإقامة في الدار البيضاء كجزء أساسي من المشروع من مايو 2020 إلى مايو 2022، حيث يجري المقيمون الأبحاث، وينتجون عملاً جديداً، ويعدّون برنامجاً عاماً يركز على موضوعات أبحاثهم. والمقيمون الستة المدعوون هم:
المقيمون المدعوون هم:
عبد السلام زيو زيو
عبد السلام زيو زيو (ولد عام 1986، يقيم حاليا ويعمل بالدار البيضاء) باحث مستقل ومستشار فني مهتم بالديناميات الجماعية في مجالات مثل تاريخ الفن والطب النفسي في مغرب ما بعد الاستعمار.
يقوم عمله بدراسة الطريقة التي يتم من خلالها إنشاء الديناميات الجماعية وحلها (الحياة-لماذا؟ والموت -كيف؟)، ويتناول أيضًا النسيان والديناميات الإبداعية، فضلاً عن التداول الدولي للمفاهيم من خلال شبكات المعرفة غير النظامية وفق مقاربة تصاعدية. وهو مهتم كذلك بالعلاج النفسي المؤسساتي، والطب النفسي المضاد، وكيف ابتكر الأطباء النفسيون المغاربيون بعد الاستقلال طرقًا لشفاء الروح. وهو مهتم أيضًا بالأرشيف والاحتفاظ بالأشياء، ليس كأدوات عمل أو مصادر تحليلية، ولكن كمواد لسرد حكايات.
يحاول فهم تاريخ عائلته من خلال موقف ذاتي متحيز في ممارسة بحثه، حيث أنه لا يسعى إلى نقل حدث تاريخي سابق بل إلى رواية قصة، أي قصة حميمية وشاعرية تشهد على فترة من الماضي القريب حيث لعبت الديناميات الجماعية دورًا مهمًا.
شارك زيو زيو في عدد من المعارض والبرامج الفنية والبحثية متعددة التخصصات، بما في ذلك “فك ربطة العنق” (Untie to Tie)، “حركة بيفيجونج” (Movement. Bewegung) كجزء من برنامج “حدود”، “رواق إفا” ifa-Galerie، برلين (2019)، و”الموجات فوق الصوتية: حول الجنون، الصرف الصحي، الطب النفسي المضاد والمقاومة”، سايفي كوتومبوراري SAVVY Contemporary، برلين (2019).
حصل على العديد من المنح الدراسية، بما في ذلك منحة أكاديمية شلوس للوحدة (2023)، ومنحة مجلس مراكز البحث الأمريكية بالخارج\ المتوسطي في تاريخ الفن الحديث CAORC/Mellon، ومنحة مركز الدراسات المغاربية بتونس
(CEMAT) (2020-2022)؛ والمشروع المشترك للفنانين والباحثين في برنامج “حدود” بدعم من اليونسكو؛ وكرسي فاطمة المرنيسي\جامعة محمد الخامس\المدرسة العليا للتسيير- HEM\ معهد العلاقات الخارجية برلين ifa Berlin, 2019؛ ومنحة التدريب من دار الثقافة أوكسائكوينيا في المكسيك (Casa de La Cultura Oaxaqueña Internship Scholarship (2011، التي حصل خلالها على الماجستير.
عمل زيو زيو كمنسق للتكوين على الوساطة ومرشد لبرنامج “المتوسط: الوساطة الثقافية كنقطة التقاء” في بينالي مانيفستا 13، مرسيليا\ فرنسا (2020). عمل أيضًا كمدير مشروع وأبحاث في “ورش المرصد” L’Atelier de l’Observatoire، الدار البيضاء\المغرب (2018-2020).
حصل على الإجازة في اللغات الأجنبية التطبيقية (الإنجليزية والإسبانية) من جامعة فرانسوا رابليه، تور، فرنسا (2010). وهو حاصل أيضًا على الماجستير في التعاون الدولي من جامعة شارل ديغول ليل 3، فرنسا (2013)، وعلى الماجستير في الأنثروبولوجيا الاجتماعية من مدرسة الدراسات العليا في العلوم الاجتماعية (EHESS)، باريس (2017).
بيك فان دير بول
يسعى ليزبيث بيك وخوسيه فان دير بول (كلاهما يعيش ويعمل في روتردام)، واللذان يعملان معًا تحت اسم “بيك فان دير بول” منذ 1995، إلى توضيح وفهم الطريقة التي تمكن الفن من إنتاج مجال عمومي، وخلق فضاء للتأمل والخيال. إن ممارسات هذان الفنانان تخص الموقع والتعاون وتتضمن النشر والكتابة وأعمال المحافظة. وتقتضي طريقة عملهما تهيئة الظروف للقاءات، حيث يطوران مسلسل عمل يسمح بإعادة تشكيل مستمر للأماكن والحكايات والمشاهدين.
شكلت أعمالهما موضوع العديد من المعارض الفردية ومشاريع البحث، خاصة معرض “شارك” Take Part (في إطار المعرفة العمومية Public Knowledge)، وهو مشروع مدته سنتان يرمي إلى تعزيز الحوار العمومي حول الأثر الثقافي للتغيرات الحضرية عن طريق مشاريع الفنانين والتعاون البحثي والبرامج العمومية، SFMOMA وشبكة المكتبات العمومية Public Libraries Network، سان فرانسيسكو (2019-2020)؛ “الغجر – ليست القصة الكاملة”، متحف ألبرت الملكي، المملكة المتحدة (2019)؛ “هناك عدد كبير جدًا من الحكايات التي لا يمكن وضعها في صندوق صغير جدًا”، مركز الفن المعاصر زاميك أوجادوفسكي CCA Zamek Ujazdowski، فارسوفيا (2019)؛ “محطة توليد الطاقة”، تورونتو (2016)؛ متحف بيريز للفنون في ميامي (2016)؛ بينالي جاكرتا (2016)؛ رواق موريشيوس، بينالي البندقية (2016)؛ وبينالي ساو باولو الحادي والثلاثين (2014).
في سنة 1984، أسس الثنائي بيك فان دير بول الفضاء الفني دويندي Duende في روتردام، وشاركا بفعالية كبيرة في أنشطته حتى سنة 2013. وقاما، مع فنانين آخرين، بتأسيس “رحال ومقيمون” Nomads & Residents، وهو منتدى يقع مقره بنيويورك للفنانين والضيوف والقيمون والنقاد والنشطاء والمسافرين والعابرين. وقد شغلا فيه منصبي مديري برنامج ” مدرسة الدراسات المفقودة” The School of Missing Studies، في معهد ساندبرج، أمستردام (2013-2015)، وقاما بالتدريس في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا M.I.T، بكامبريدج، الولايات المتحدة الأمريكية (2016)، وهما اليوم مستشاران في أكاديمية جان فان إيك بماستريخت، منذ 2012. كما حصلا على جائزة إينيل، ماكرو ENEL 2010 ،MACRO، روما، وجائزة شابوت Chabot، مؤسسة برينس برنارد الثقافية (2014)، وترشحا لجائزة دولف هينكس 2023، روتردام.
تظهر أعمالهما في عدة مجموعات، أبرزها في متحف كافا في بكين، ومركز نام جون بايك للفنون في يونغين سي، جيونجي دو (كوريا الجنوبية)، ومتحف فان آبي في أيندهوفن، ومتحف ماكرو في روما، ومتحف لودفيغ ببودابست.
درس بيك وفان دير بول في أكاديمية الفنون في روتردام (التي أصبحت اليوم أكاديمية وليام دي كونينج Willem de Kooning). درست ليزبيث بيك أيضًا في الجامعة الحرة (VU) في أمستردام، حيث كانت تتابع دراستها حول الكلمة والصورة Word & Image.
مانويل رايدر
قام مانويل ريدر (ولد عام 1977، يقيم ويعمل في برلين) بتأسيس استوديو مانويل ريدر (2003)، وهو استوديو تصميم متعدد التخصصات مقره في برلين، يعمل في مجموعة واسعة من الأشكال ويستكشف الحدود بين المعارض والوثائق العابرة والكتب وتصميم نوعية الخطوط والإصدارات والنشر وتصميم الأثاث وممارسة الإشراف على المعارض. يهتم الاستوديو ببناء السرديات في شكل كتب، وتصميم المعارض والاتصالات، ومعنى الكتب في الفضاء والأرشيف، وبمستقبل المكتبات. تم تصميم معظم قطع الأثاث، وكذا العديد من أنظمة المعارض التي طورها الاستوديو، انطلاقا من بعض التساؤلات، مثل كيفية التعامل مع الكتب والأرشيف في الفضاء، وكيف يمكن للأشكال المختلفة للتنظيم والتصنيف أن تحدد التاريخ أو تعدله.
ساهم استوديو مانويل ريدر في العديد من المعارض والمشاريع داخل ألمانيا وخارجها، عن طريق أعمال التصميم المعماري والمعارض والغرافيزم و\أو تصميم الأثاث. من بين هذه المعارض والمشاريع، نذكر “كريستوفوروس سافا” Christoforos Savva؛ “مرة أخرى” Again، “في وقت غير مناسب” Untimely؛ “رواق قبرص” Cyprus Pavilion؛ “البينالي 58 للبندقية ” (2019)، “أثاث مانويل في ميلي” Muebles Manuel at MELLY، روتردام (2018)؛ و”إدواردو كوستا: علاقات ذهنية” Eduardo Costa: Mental Relations، متحف تامايو آرتي المعاصر Museo Tamayo Arte Contemporáneo مكسيكو (2017).
قام الاستوديو بتصميم ونشر وإصدار أكثر من 200 كتاب من إنجاز فنانين، بالإضافة إلى كونه مسؤولا عن إستراتيجيات الاتصال والهويات المصورة للعديد من المؤسسات الثقافية والأروقة عبر العالم.
في سنة 2011، أسس ريدر دار النشر “بوم ديا بوا تاردي بوا نويت” BOM DIA BOA TARDE BOA NOITE في برلين. ويقوم حاليا بتدريس برنامج الماجستير الجديد في التصميم الغرافيكي بالأكاديمية الإستونية للفنون، تالين، إستونيا.
وهو حاصل على الإجازة في التصميم الغرافيكي والإعلامي من كوليج لندن للطباعة (1996-2000) ودبلوم الدراسات العليا في الفن، والتصميم والنظرية، من أكاديمية جان فان إيك Jan van Eyck Academie، ماستريخت، هولندا (2001-2003).
بيتر سبيلمان
بيتر سبيلمان فنان، قيم ومحاضر (ولد عام 1961، يقيم ويشتغل في برلين) تتمحور ممارسته واهتماماته حول أساليب العمل الجماعية والأشكال المنظمة ذاتيا للإنتاج والوساطة في مجال المعرفة. إنه مفتون بشكل خاص بمنهجيات البحث الفني واستكشاف الاستراتيجيات الفنية في سياقات اجتماعية مختلفة. بالإضافة إلى ذلك، ينخرط سبيلمان بنشاط في إستراتيجيات رسم الخرائط كمقاربة تعاون وتفكير لإنتاج المعرفة الظرفية. كما ينغمس في ثقافة السياحة والفضاءات السياحية والعوالم اليومية. يفحص أدوار الفاعلين والممارسات السياحية في سياق الثقافة المعاصرة، ويعتبر السياحة مختبرا للعولمة الثقافية.
ويعد سبيلمان مؤسس مشارك للعديد من المنصات ذاتية التنظيم مثل “مختبر كـ 3000” (Labor k3000 (1998، أو “مركز معرفة وثقافة ما بعد الاستعمار” ( 2008) cpkc Center for Postcolonial Knowledge and Culture، كما طور مشاريع ومعارض موضوعاتية في سياقات متعددة التخصصات مثل “كن مبدعا” (2002) Be Creative، “كواليس* سياحة” (Backstage*Tourism (2004؛ “ميغ ماب” (2005) MigMap؛ “بانوراما العمل” (Panorama of Labour (2007؛ “الحديقة” (The Park (2007؛ “قمة الخبرة” (2008) Top of Experience؛ “كان غدا” (This Was Tomorrow (2008؛ “الحداثة العابرة للثقافات” (2012) transculturalmodernism.org؛ “رسم الخرائط ما بعد الاستعمار” (2013) mapping.postcolonial.net، “خطابات حول الفيتنام” (Viet Nam Discourse (2016/2017 ؛ “الطبيعة في خطر” (fallingwild.org (2019؛ أو ” التعـايـش: بـيان لـتـضامـن الحيـوان والإنـسـان في الـفـضاء الحـضري” (2021/2022) Cohabitation: A Manifesto for Animal and Human Solidarity in Urban Space.
تم تأسيس العديد من المشاريع المهمة للغاية بتعاون وثيق مع ماريون فون أوستن Marion von Osten، وهو تعاون دام أكثر من 20 عاما قبل وفاتها في نوفمبر 2020.
قام بالتدريس وإجراء البحوث في المدرسة العليا المتخصصة لوسيرن – التصميم والفن في ماجستير الفنون الجميلة مع تخصص في الفن في المجال العام منذ 2009، وهو مدير استوديولاب إيكو StudioLab Eco منذ 2021 إلى يومنا هذا.
درس في مدرسة F+F للتصميم التجريبي في زيوريخ.
ماريون فون أوستن (1963-2020)
إن عمل ماريون فون أوستن (من مواليد 1963 في دورتموند؛ عاشت وعملت في برلين حتى وفاتها في عام 2020) يعتمد مقاربات قيمية وفنية ونظرية تتلاقى من خلال المعارض والتركيبات وأشرطة الفيديو والإنتاج النصي. كانت اهتماماتها البحثية الرئيسية تتعلق بالإنتاج الثقافي في مجتمعات ما بعد الاستعمار، وتقنيات الذات، وحكامة التنقل. إنها عضو مؤسس لمركز المعرفة والثقافة لما بعد الاستعمار (CPKC) ولمجموعات كلاينز بوستفوردستيشس للدراما (kpD) في برلين، وكذلك لائتلاف تصميم كـ 3000 في زيوريخ collective Labor k3000.
قامت قامت بقيادة العديد من مشاريع المعارض والبحوث، لاسيما “باوهاوس إيماجينيستا” (2016-2020)، مع جرانت واتسون؛ “خطاب الفييتنام”، فيرتمبرجيشر كونستفيرين، شتوتغارت، وتينستا كونسثال، ستوكهولم (2016-18)، مع بيتر سبيلمان؛ “جماليات إنهاء الاستعمار”، مركز المعرفة والثقافة ما بعد الاستعمار، برلين (2014-16)؛ و”المنزل النموذجي- رسم خرائط الحداثة عبر الثقافات”، أكاديمية الفنون الجميلة، فيينا، ومركز المعرفة والثقافة لما بعد الاستعمار (CPKC)، برلين (2010-13).
شاركت فون أوستن في تحرير العديد من المنشورات، لاسيما “باوهاوس إيماجينيستا”، مع جرانت واتسون (التايمز وهدسون، لندن، 2019)؛ “الحداثة عبر الثقافات”، مع مجموعة أبحاث المنزل النموذجي (منشورات ستيرنبرغ، برلين، 2013)؛ “داس إرزيهونغسبيلد. زور فيسيلين كولتور ديس أوشداغوجيشن، مع توم هوليرت (شليبر أوشغي، فيينا، 2010)؛ و”الحداثة الاستعمارية: جماليات الماضي، تمردات من أجل المستقبل” (كولونيال مودرن: إستيتك أوف ذو باست، ريبيليون أوف ذو فيوتشر)، مع توم أفيريمايتي وسرحات كاراكايلي (منشورات بلاك دوغ، لندن، 2010).
في عام 2014، تولت فون أوستن منصب محافظة ومديرة فنية لـ “باوهاوس إيماجينيستا”، والتحق بها جرانت واتسون في عام 2016. كانت أستاذة للفنون والاتصال في أكاديمية الفنون الجميلة، فيينا (2006-12)؛ وأستاذة للممارسة الفنية وباحثة في معهد نظرية الفن والتصميم (مع ZHDK)، في زيوريخ (1999-2006)؛ ومحافظة في شيدال زيوريخ (1996-1999). حصلت على درجة الدكتوراه في الفنون الجميلة من أكاديمية مالمو Malmö للفنون في جامعة لوند Lund.
فاطمة الزهراء لكريسا
إن فاطمة الزهراء لكريسا (ولدت عام 1974، تقيم وتعمل بالرباط)، أمينة معارض وباحثة مستقلة، تهتم بالذاتية التراتبية لتاريخ الفن الأوروبي الحديث وببناء الحداثة المغربية من خلال أعمال الفنانين الملتزمين بالعامية. تتجه أبحاثها نحو سوسيولوجيا وتاريخ الطليعة الفنية في المغرب في الستينيات والسبعينيات. كما تدرس لكريسا الممارسات الفنية المعاصرة التي تميل إلى إعادة تنظيم العلاقات بين المناطق القروية والحضرية، والثقافة العالمة والشعبية، والحرف التقليدية والفنون الجميلة، وتحلل الآفاق الجديدة التراثية والتأريخية التي تعكسها.
شملت مشاريعها كأمينة معارض محمد شبعة؛ “الوعي البصري” لـ “زمان بوكس & كيراتينغ” Zamân Books & Curating في المؤسسة الثقافية – أبوظبي (2021)؛ “أمام امتحان الزمن”، “الـ 18″، مراكش (2020)؛ “بلكاهية المعاصر”، أرتوريوم (فضاء الفن)، الدار البيضاء (2019)، و”أحمد الشرقاوي. بين الحداثة والتجذر”، متحف محمد السادس، الرباط (2018). وكانت أيضًا مفوضة شريكة لـ “مدرسة الفنون الجميلة بالدار البيضاء: بلكاهية، شبعة، المليحي، مصنع الفن والتاريخ”، بينالي مراكش السادس (2016). وهي مؤلفة العديد من المقالات المنشورة في مطويات المعارض والمجلات المتخصصة.
تخرجت لكريسا من برنامج أمناء المعارض المكثف التابع لمؤسسة أمناء المعارض المستقلين الدولية في مراكش (2015). شاركت في إطلاق متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر كمتدربة في المؤسسة الوطنية للمتاحف، حيث انضمت إلى فريق الباحثين المكلفين بإعداد المعرض الافتتاحي (2012). وظلت تعمل في متحف محمد السادس كمسؤولة عن البرمجة الثقافية (2013-2018).
حصلت على الإجازة في تصميم الأزياء، وعلى الإجازة في تاريخ الفن، وعلى الماجستير في تاريخ الفن من جامعة كيبيك في مونتريال (2005، 2009 و2012 على التوالي).
سيلين كوندوريلي
تعمل سيلين كوندوريلي ( تعيش وتعمل حاليا في لندن) على تنظيم المعارض والتركيبات والمنشورات والمنحوتات والمعماريات. إنها مهتمة بالكيفية التي يتم لقاءنا مع العالم المادي من خلال الاعتماد عليه، وأن كل عمل بشري يحدث وسط هياكل دعم لا حصر لها، تعتبر في الغالب كأمر مسلم به، وبالتالي تبدو غير مرئية. إن ممارسة كوندوريلي، من المواد الخام، من الزراعة والاستخراج، إلى عمليات التصنيع والعمل، مرورا بطرق العرض، الاستقبال والنقل، تُبلغ عن كثب أساليب وعمل إبداعها.
هذه مجموعة مختارة من المعارض والمشاريع: بينتيمنتي (التصحيحات) (Pentimenti (The Corrections الرواق الوطني، لندن (2023)؛ “بعد العمل”، After Work رواق تالبوت رايس ورواق جنوب لندن، المملكة المتحدة (2022)؛ “مدينتنا الفضية” 2094 Our Silver City 2094، نوتنغهام المعاصرة، المملكة المتحدة (2022)؛ “عامان من العطلة” Dos años de vacaciones، تينيريفي، إسبانيا (2021)؛ “عامان من العطلة”، Deux ans de vacances الصندوق الجهوي للفن المعاصر، لورين، ميتز، فرنسا؛ “التحكم الأرضي” Ground Control، بيلدموسيت، أومي السويد (2020)؛ “كل خطوة في الاتجاه الصحيح”، Every Step in the Right Direction بينالي سنغافورة ؛ بينالي لقاءات الفن Art Encounters Biennial، تيميشوارا، رومانيا؛ سيلين كوندوريلي، كونستهاوس باسكوارت، بييل، سويسرا؛ “المضيف\ فارت Host / Vært، كونستثال آرهوس، الدانمرك؛ “زنجبار” (النحت بتكليف)، مشاريع الملك كروس، لندن، المملكة المتحدة (2019)؛ “أشكال هندسية” Geometries، لوكوس أثينا، اليونان؛ بينالي أنرين، تشنغدو، الصين (2018)؛ سيلين كوندوريلي، “خاتمة، ب!”
Céline Condorelli, Epilogue, P !، نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية؛ “من الجدار إلى الجدار” Wall to Wall، متحف الفن المعاصر لايبزيغ، ألمانيا؛ “مقترحات لمجتمع نوعي” (غزل) Spinning – Proposals for a Qualitative Society، “ستروم دن هاج”، هولندا؛ “مصارعة” Corps à Corps، معهد الفن العصري، بريسبان، أستراليا (2017)؛ “مواضيع محادثة” Conversation Pieces، متحف الفن، ساو باولو، البرازيل؛ “بينالي غوانغجو”، كوريا الجنوبية؛ “بينالي ليفربول”، المملكة المتحدة؛ “بينالي سيدني”، أستراليا (2016)؛ “معرض لوحات الإعلان” Display Show، ستروم دن هاج، هولندا ورواق تمبل بار، دبلن؛ “باو باو”، مستودع بيكوكا، ميلانو، إيطاليا (2015).
أصدرت سيلين العديد من النصوص في المنشورات والمجلات الورقية، بالإضافة إلى العديد من الكتب، بما في ذلك “باو باو” (موس للنشر 2017)؛ “الشركة التي تحتفظ بها” The Company She Keeps (بوك ووركز، رواق تشيزنهال وفان أبيموسيوم، 2014)؛ و”هياكل الدعم” Support Structures (مطبعة ستيرنبرغ، 2009).
سيلين فنانة مقيمة في الرواق الوطني بلندن لعام 2023؛ وإنها حاليا أستاذة في جامعة كارلسروه، وكانت واحدة من المديرين المؤسسين لمشاريع الضفة الشرقية\إيست سايد، في برمنغهام، المملكة المتحدة.
أمينة البلغيتي
أمينة البلغيتي (ولدت عام 1978، تقيم وتعمل حاليا بين باريس والدار البيضاء) هي باحثة مستقلة تستكشف التجارب البيداغوجية الجماعية التي شكلت النظم البيئية الفنية في جميع أنحاء القارة في الستينيات والثمانينيات. وتهتم الباحثة بكتاب الفنان كفضاء للاحتفاظ والانعتاق، وتعمل حاليا على وضع ممارسة نشر جماعاتية لم تحدد معالمها بعد، وفضاء للبحث التجريبي يكون بمثابة ملجئ لهذه الممارسة.
تشمل أحدث مساهماتها في المشاريع التحريرية والتنظيمية مكتبة شيمورينغا، مركز بومبيدو، باريس 2021، ومحطة الفضاء الأفريقية غوت دور، باريس (2021) Pan-African Space Station Goutte d’Or. شاركت في الترجمة الجماعية إلى الفرنسية لكتاب “المشترك الفرعي: التخطيط الهارب والدراسة السوداء The Undercommons: Fugitive Planning and Black Study، لـ فريد موتن وستيفانو هارني
(بروك، 2022). وشاركت في إقامات للكتابة في قافلة تيغمرت (كلميم، 2022)، وفي “كونيات الثورة”، 2020 Cosmologies of Revolt، وفي “مدينة الأفكار” Ideas City، لوما آرل، (2018).
تخرجت أمينة البلغيتي من كوليج ويليامز وجامعة هارفارد، وحصلت على دبلوم الدراسة من مدرسة الدراسات العليا في العلوم الاجتماعية EHESS.
سكينة عزيز الإدريسي
سكينة عزيز الإدريسي (ولدت عام 1987، تقيم وتعمل بالدار البيضاء) هي فنانة بصرية قامت بتوسيع نطاق بحثها حول النفايات البلاستيكية كظاهرة اجتماعية، واستكشفت كل الإمكانيات التي قد توفرها هذه المادة، التي تعتبر نفايات. هدفها هو مساءلة قيمة استخدامها وتصور الناس لها. تستخدم الفنانة مجموعة واسعة من التقنيات، التجريبية في أغلبيتها، لفهم المادة وتقديمها في شكل جديد.
شاركت في العديد من المعارض في المغرب والمملكة المتحدة: “حياة ثانية” (Second Life) بمتحف الفن الإفريقي المعاصر المعدن (MACAAL) بمراكش سنة 2018؛ “نساء: فنانات مغربيات للحداثة 1960 -2016″، سنة 2017؛ “قطيعة”، سنة 2016، “مهرجان بيلبورد وهارمونيا”، في 2015؛ “تقاطع الطرق\الملتقى” Al Moltaqa Crossways، في 2013؛ “تكوين معياري” (Calibrated Composition)، في 2012؛ “نسج خيوط العيش” (Weaving the Threads of Livelihood)، في 2011. وخصصت لها “ثينك آرت” Thinkart معرضًا فرديًا بعنوان “أعظم إنجاز في الكيمياء” (Chemistry’s Greatest Achievement)، في نوفمبر 2015 بالدار البيضاء. سكينة عزيز الإدريسي هي أيضًا مؤسسة شريكة للمنظمة غير الحكومية “زيرو زبل” ( Zero Zbel).
أمضت سكينة تسع سنوات (2005 – 2014) في لندن، حيث درست ودرّست وشاركت في فعاليات فنية عديدة شملت ندوات ومناظرات. درست في كوليج سنترال سانت مارتينز للفنون والتصميم، حيث حصلت على الإجازة (بميزة) تخصص النسيج، ثم حصلت على الماجستير في التصميم والحرف التقليدية وريادة الأعمال من جامعة نورثمبريا.
نسيم أزرزار
نسيم أزرزار (من مواليد 1989، يقيم ويعمل بين باريس والرباط) هو فنان ومصمم جرافيك تتمحور ممارساته واهتماماته حول الصور والتخيلات الشعبية من خلال استكشاف أشكالها وأحداثها المختلفة وأدوات التمثيل في السياق المغربي. إن مشروعه “طريق السلامة” Bonne route، الذي يسلط الضوء على الممارسات الزخرفية على الشاحنات المتنقلة بين المدن الساحلية والقرى المغربية، لم يوسع انخراطه في الشوارع المغربية كمواقع نشطة للظواهر الجمالية فحسب، بل شجع أيضا بناء لغة بصرية مستقلة. تشمل أبحاث أزرزار الجمالية الفنون الزخرفية، الرسم، التخطيط، النحت والسينما التجريبية.
قبل انضمامه إلى “قناة”، وهي مجموعة من الفنانين والباحثين الذين يستكشفون المياه بأبعادها السياسية والشعرية، في عام 2019، شارك أزرزار في تأسيس “ورشة سوبربلوس” Atelier Superplus، وهي استوديو تصميم يعمل بين باريس وبريستول وطنجة، في عام 2014؛ “فكر طنجة” Think Tanger، وهي منصة مخصصة لاستكشاف مدينة طنجة وامتداداتها على المستويين الحضري والبصري، في عام 2016؛ و”ورشة القيسارية” Atelier Kissaria، وهي مساحة تركز على ممارسات الطباعة التجريبية، في عام 2017.
شارك أزرزار في العديد من المعارض والبرامج الفنية والبحثية متعددة التخصصات، بما في ذلك المعرض الفردي “قطع الغيار، الشقة 22” Pièces détachées, L’appartement 22، الرباط (2022) والمعارض الجماعية “باب إلى السماء” (أو نداء من أجل المطر) ( A Door to the Sky (Or a Plea for Rain، “دوكومنتا خمسة عشر”، كاسل (2022)، و”العالم كله باوهاوس” The Whole World a Bauhaus في مركز الفن والإعلام ZKM، كارلسروه (2019).
حصل على العديد من الإعانات والمنح، وخاصة من “وراق”، بيروت (2023)؛ “برو هيلفيتسيا القاهرة” Pro Helvetia Cairo، زيوريخ (2023)؛ “مؤسسة دلفينا”، لندن (2023)؛ “نجم، أماكن مشتركة”، NAJM, Lieux communs، مرسيليا (2023)؛ الصندوق العربي للفنون والثقافة (2020)؛ الصندوق الأفريقي للثقافة (2020)؛ “إقامة حدود”، برلين وتطوان (2019).
درس أزرزار في مدرسة الفن والتصميم في أورليان Orléans.
جيل أوبري
بصفته فنانًا صوتيًا وموسيقيًا وباحثًا، فإن جيل أوبري (ولد عام 1973، يقيم ويعمل بين لوزان وبرلين) يقوم بممارسة متعددة التخصصات تجمع بين التسجيل الميداني والأداء والفيلم والمونطاج والمسرحيات الإذاعية، قصد استكشاف العلاقات بين الصوت والموسيقى والفضاء والذاكرة والقضايا الاجتماعية والسياسية.
يقوم عمله على الانخراط في البيئة الصوتية وسياقاتها الثقافية والتاريخية والسوسيو-سياسية، وغالباً ما يدمج المقاربات التعاونية والتشاركية.
من بين مشاريعه الحديثة، نذكر “الصافرة ” The Whistle، وهو تركيب صوتي بتعاون مع مجموعة “أصوات ضد الفساد والتجارة القذرة” VACUT، بتكليف من متحف الصوت OTO، زيوريخ (2022)، و”أتلانتيك راغغار” Atlantic Ragagar، وهو فيلم عن الأصوات البيئية بساحل المحيط الأطلسي المغربي (تنويه خاص)، المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي، جي هافا Ji.Hava IDFF ( 2022؛ “سلام غودزيلا”، قصة سينمائية تم تصويرها في أكادير حول زلزال 1960، وقد أنجز في المهرجان الدولي للسينما، مرسيليا سنة 2019، وتم تقديمه في معرض “الحب والاثنولوجيا – جدلية الحساسية الاستعمارية” في دار ثقافات العالم ببرلين HKW؛ “أنتينا السوداء” Black Anthenna وهو عرض تم إنشاؤه بالتعاون مع نتالي مبا بيكورو Nathalie Mba Bikoro لمهرجان توند سيتيز، ميسين (2018) Tuned Cites ،Messens؛ “تأثير الغراموفون”، وهي مقطوعة صوتية أنجزت بشراكة مع روبرت ميليس ومجموعة أرشيف السفر الهندي (collectif indien Traveling Archive)، بتكليف من دوكومنتا 14 (2017، كاسل وأثينا).
عُرضت أعمال جيل أوبري في العديد من المؤسسات الفنية العالمية والمهرجانات السينمائية وقاعات الحفلات الموسيقية، مما أكسبه جائزتي الفن السويسري (2012 و2015) بالإضافة إلى جائزة الفن الصوتي الأوروبي (2016). لقد أصدر العديد من التسجيلات منفردًا ومع مجموعة “مونو” MONNO.
أوبري حاصل على الدكتوراه في الأنثروبولوجيا الاجتماعية من جامعة بيرن، ويدرّس الفن والدراسات الصوتية في جامعة الفنون (UDK) وHMKK في برلين.